آمنة النعيمي (الشارقة)
أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة مبادرتها المجتمعية «فرحة عيد»، إحدى الفرص التطوعية لتوفير هدايا العيد للأطفال الأيتام، والأطفال من ذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة، تعزيزاً لمبادئ التراحم والتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
وأكدت فايزة خباب، مديرة مركز التطوع بدائرة الخدمات الاجتماعية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس للإعلان عن إطلاق المبادرة بمسرح قاعة الشهداء بمقر الدائرة، أهميتها على المستوى المجتمعي، مشيرة إلى أن «فرحة عيد» هي مساندة للأسر خاصة في فترة المناسبات للارتقاء بالعمل الاجتماعي، وتحقيق التماسك المجتمعي عبر تطوير سياسات متكاملة وتقديم خدمات اجتماعية متميزة.
وأفادت، بأن المبادرة تعد إحدى المبادرات المجتمعية التي تنفذها الدائرة تجسيداً لدورها المجتمعي في مساعدة أفراد المجتمع بشتى السبل، وبأنه تم إطلاق النسخة الأولى من المبادرة في عام 2014، بهدف مساعدة 14 طفلاً، لتصل في نسختها الخامسة في عام 2018 لعدد 1500 طفل بواقع 3000 هدية للعيدين، وذلك لما لاقته المبادرة من الأثر الطيب في نفوس أفراد المجتمع والتفاعل اللامحدود في خدمة المحتاجين.
وأكدت، أن الدائرة تسعى إلى إشراك المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في مبادراتها المجتمعية، بغية المساهمة في إنجاح المبادرة، وتعزيز دورها المجتمعي، فضلاً عن زيادة وعي الأفراد بأهمية المسؤولية المجتمعية، وتعزيز جوانب العمل التطوعي والتعاون المتبادل، وكذلك غرس روح العطاء في أفراد المجتمع.
بدورها، قالت حصة محمد الحمادي، نائب رئيس حملة مبادرة «فرحة عيد»: «إن المبادرة تستهدف شركاءها من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، بغرض إشراك المؤسسات والجهات في تفعيل المبادرات المجتمعية كنوع من الفرص التطوعية المؤسسية، بالإضافة إلى تعزيز التكامل والتكافل بين أفراد المجتمع ومؤسساته من القطاع العام والخاص، مما يؤدي إلى زيادة وعي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية بالمسؤولية المجتمعية، وتعزيز جوانب العمل التطوعي، علاوة على إعطاء أفراد المجتمع فرصة للشعور بدور المؤسسات ذات النفع العام، ولغرس قيم التكافل الاجتماعي في أفراد المجتمع».